إلى كل معلمة مظلومة...()
₪₪
أيآ كلمآتي لملمي بحروفك شتآت فكري القآبع بدآخلي..!
أحس أن الحبآل التي تصل أفكآري بيدي لأكتب بهآ قد وهنت، لآ أعلم مالذي اعترآني حتى غدوت بهذه الحآلة من الجمود الفكري..!
الظلم>>أصبح سآئدآ هذه الأيآم..
الحزن>>أصبح مرسومآ على أغلب الأوجه..
الدموع>>أصبحت هي السبيل الوحيد للشكوى..
الظآلم>>هو المتبوع..
المظلوم>>هو المخطئ..
الحق>>هو الضعيف ومن يدآفع عنه |شرير|..
البآطل>>هو المطلوب ومن يقوم به هو المحق، هو من يبحث عن مصلحة الجميع..
كل هذه الأمور تظهر أمآم عيني كالحلم المرعب، وكالكآبوس الثقيل فتقلب مآ أنآ به من بهجة وسرور إلى رعب وكمد..
كم يجتآح قلبي الألم.. وأي ألم..،!
لست مظلومة فأتألم لذلك ; ولكن أتألم لأن الظلم يقع أمآم نآظري ولآ أستطيع فعل شئ سوى إسقآط تلك الدموع..،
دموع تلهب قلبي قبل وجنتي..
وهل لي حيلة غير البكآء؟!!
ومآيزيد ألمي رؤيتي لدموع المظلوم.، لمآذآ ..؟ لمآذآ..؟!
ألآ يعلم أن له دعوة لآترد، وأن الأبوآب في وجهه لآتسد ..! أعلم أنه يتحسر أيمآ تحسر ويتألم أيمآ ألم ولكن فليصبر وليتحمل ألم يقولوا [المظلوم لآ يبكي]..؟
أليس معه الحق؟ وصآحب الحق لآ يخشى أحدآ؟! ألم يتكفل الله بإظهآر الحق فمآ أعظمه من كفيل! ليس وعدآ من معلمة لطآلبة ولآ من مديرة لمعلمة ولآ من موجهة لمديرة كلآ إنه وعد من خآلق لمخلوق.. لضعيف من قوي وليس ضعيف مثله..
{ من جعل
الحق له نآصرآ..
أيده الله على نصرته..}
معلمتي تصبري فالحق ظآآهر لآ محآآآلة..
أنآ لآ ألومك على بكآئك وحزنك ولكن أليست الدنيآ|سجن|المؤمن وجنة الكآفر فلم الحزن على دنيآ فآنية قرن الله عيشتهآ بالمتآعب
"لقد خلقنآ الإنسآن في كبد"
ولآ تجزع إذآ عسرت يومآ..
فقد أيسرت من الزمن الطويل..
ولآ تظنن بربك ظن سوء..
فإن الله أولى بالجميل..
وإن العسر يتبعه يسآر..
وقول الله أصدق كل قيل..
~
ولتعلمي أنك لو غسلت ' الثوم ' بمآء الورد لمآزآلت رآئحته ; فلم ولن نستطيع تغيير أحد..
كلمآ فكرت في هذه الدنيآ تظهر أمآمي صورة أسد فآغر فيه مكشر عن أنيآبه..
ولكن مآ يستوقفني دومآ وأتعجب منه أن الظآلم مهمآ يفعل يكون متبوعآ ومرغوبآ فيه وأنه مهمآ ظلم نرآه مبتسمآ مسرورآ.. ترى أيسعد بظلمه أم أنه يتظآهر بذلك...،!!
~
أريد أن أعرف هل الزمآن أفسدنآ أم نحن أفسدنآه بأفعآلنآ أم كلآ الطرفين مذنب..!
يتكرر هذآ السؤآل في رأسي ولكن سرعآن مآ تأتي الإجآبة
{يقولون الزمآن به فسآد..
وهم فسدوا ومآ فسد الزمآن..}
معلمتي لندع الأمور تجري في أعنتهآ ولنلوذ إلى مآ يغمر قلوبنآ من الإيمآن والتسليم لقضآء الله، ورجآء فرجه القريب، ونمني أنفسنآ ونسليهآ بقولنآ[مهمآ استحكم الأمر فالفرج قريب]..
ولنتذكر أنه رغم قسوة الشدآئد وحآلآت البلآء إلآ أن لهآ أثرآ كبيرآ في إيقآظ القلوب الغآفلة، وتزكية النفوس من أدرآن المعصية، وإيقآظ النآس من سبآت الغفلة ; تمآمآ كمآ تزكي النآر الذهب من العوآلق الرديئة..
₪₪
وإذآ القلوب استرسلت في همهآ..
كآنت بليتهآ على الأجسآم..
~
الأجسآم تبلى.. والسرآئر تنقى..
أعلم أن الشيب قد انتشر في شعر رأسك >>
الشيب علآمة للوقآر=) <<
فأرجوك دعيه كي نرى لونه الأبيض الذي سلب من هذه الحيآة|بنيت الفعل للمجهول لآ لعدم معرفتي بمن قآم بسلبه وسرقته بل لمعرفتي ومعرفة غيري معرفة تآمة بمن قآم بذلك| بالفعل أصبحت الدنيآ بلونين فقط أسود ورمآدي قآتم .. لآ يوجد اللون الأبيض إلآ في بعض القلوب (وهذآ غير ظآهر) وبعض الشعيرآت التي فضلت هذآ اللون على السوآد..'
₪₪
فلنتأمل معآ سيرة سيد الأنآم فإن بهآ أمورآ نخجل أن نحزن على أقل منهآ...][
₪₪